ضربات الصمود: موقف البعاج الإبداعي في مواجهة العنف ضد المرأة
في كل عام، تتحد المنظمات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم في #16 يوم الحملة - المشاركة في أنشطة مختلفة مثل الأحداث والمسيرات الصامتة والمسرحيات الهزلية لرفع مستوى الوعي حول العنف. هذا العام، اتخذ فريقنا في البعاج، العراق، نهجا إبداعيا لتشجيع المجتمع على التعبير عن تجاربهم ومشاعرهم فيما يتعلق بالعنف ضد المرأة.
قام موظفونا بتوفير اللوازم الفنية، بما في ذلك فرش الرسم واللوحات القماشية والأكريليك، ووجهوا دعوة مفتوحة لأفراد المجتمع للمشاركة في مسعى فني هادف.
يمتلك الفن قدرة فريدة على إيصال روايات قوية عندما تكون الكلمات قصيرة. أصبحت اللوحات الناتجة تعبيرًا مقنعًا عن الصوت الجماعي للمجتمع.
تم الكشف عن هذه الأعمال الفنية في حفل افتتاح فريق السلام النسائي، وهو حدث مهم ضمن المهرجان المخصص لإنهاء العنف ضد المرأة. وتجمع ما يقرب من 1000 من الحضور، بما في ذلك المكلفون بالمسؤولية وقوات الأمن وأفراد المجتمع، لمشاهدة العرض القوي للإبداع والقدرة على الصمود.
وكان تأثير هذه اللوحات عميقا، وترك انطباعا دائما لدى الحاضرين. أصبح الفن، كشكل من أشكال التعبير، أداة قوية في جهودنا الجماعية لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي والقضاء عليه.
"أشعر وكأن النساء كذلك لعبة في يد المجتمع."
- المدرسة في سن المراهقةبنت, بااج، العمر 16
“يتم إسكات النساء دائمًا، بل ويتعرضن للعنف، إذا عبرن عن آرائهن أو طالبن بحقوقهن. عائلات المجتمع تسكتهم دائمًا".
-فتاة من بعاج, العمر 16
“المعنى الكامن وراء اللوحة هو أنه عندما تتعرض المرأة للإيذاء والعنف من قبل ولي أمرها أو زوجها، فإن ذلك يؤثر على نفسيتها. بدأت تشعر كما لو أنها داخل زنزانة السجن. المرأة ضحية في مجتمع حيث حريتها مقيدة ومقيدة. أما كف اليد في اللوحة فهو يرمز إلى النداء لوقف هذا العنف. "
-شابة من البعاج عمرها 19 سنة
“المرأة إذا تحدثت تتعرض للعنف بكافة أشكاله، فتبكي بصمت ولا أحد يفهم ما تشعر به”.
-WPT شقيق عضو فريق السلام النسائي (WPT)، العمر 22
"لقد رأيت العنف والضرب ضد الفتيات، وهو لا يعلمهن أي شيء؛ فهو لا يؤدي إلا إلى تحطيمهم وإيذاء مشاعرهم.
-فتاة من مدرسة البعاج الثانوية العمر 14 سنة