جمهورية الكونغو الديموقراطية
الحاجة إلى الحماية في جمهورية الكونغو الديمقراطية
لا تزال المجتمعات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية تواجه تهديدات خطيرة من الجماعات المسلحة، والعنف الطائفي، وانتشار العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي. ومع وجود أكثر من 120 ميليشيا نشطة في المنطقة، نزح ملايين الأشخاص، داخل البلاد وخارجها.
في إطار الانسحاب التدريجي، تُخفّض بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام (مونوسكو) وجودها. وتنتقل مسؤولية حماية المدنيين إلى الحكومة الكونغولية والمؤسسات الوطنية. وتُحمل هذه المرحلة الانتقالية مخاطر وفرصًا للمجتمعات المحلية.
عمل NP في جمهورية الكونغو الديمقراطية
يركز عملنا على دعم المجتمعات المحلية لمنع العنف، والحد من الضرر، وبناء بيئات أكثر أمانًا من خلال وسائل غير عنيفة:
- تدريب أفراد المجتمع على حماية المدنيين ومنع الصراعات اللاعنفية؛
- دعم جهود الحماية والوساطة التي تقودها المجتمعات المحلية والجهات الفاعلة المسلحة؛ و
- تعزيز التواصل بين المدنيين وقوات الأمن لتحسين السلامة والثقة.
ونحن نعمل أيضًا في بوروندي جنبًا إلى جنب مع شبكة كويكر للسلام لدعم اللاجئين الكونغوليين والمجتمعات المضيفة من خلال استراتيجيات الحماية المجتمعية.
مستقبل عمل NP في جمهورية الكونغو الديمقراطية
لقد دافع NP منذ فترة طويلة عن فعالية UCP في الإعدادات الانتقاليةفي جمهورية الكونغو الديمقراطية، يتجاوز عملنا مجرد معالجة التهديدات المباشرة، إذ نهدف إلى تغيير طريقة فهم الحماية، والابتعاد عن الاستجابات المسلحة نحو استراتيجيات مجتمعية غير عنيفة.
مع بدء فرق الحماية المحلية عملها، ستدعمها منظمة NP للتعلم من بعضها البعض، وتبادل الممارسات الفعالة، وبناء شبكات متينة. كما سنساعد في ربط هذه الفرق بصناع القرار على الصعيدين الوطني والدولي. بفضل خبرتها الميدانية المباشرة وبياناتها الموثوقة، ستتمكن هذه الفرق من إثبات كيف يمكن لبرنامج UCP أن يُحدث فرقًا مستدامًا، لا سيما مع انتقال الأمم المتحدة.
اقرأ أكثر
→ منشورات جمهورية الكونغو الديمقراطية
→ مدونات ومقاطع صحفية من جمهورية الكونغو الديمقراطية
قدم هدية الآن
