الجيل القادم في آتشيه: علاج الصدمات من خلال الشعر
قبل عشرين عاما، تسبب زلزال بقوة 9.1 درجة قبالة سواحل إندونيسيا في حدوث أعنف موجة تسونامي في التاريخ. وفي أعقاب الدمار الذي خلفه الزلزال، أنهى اتفاق السلام الصراع النشط الذي دام ثلاثين عاما في آتشيه. ولكن بعد كل هذه السنوات، لا تزال الصدمة المركبة الناجمة عن الصراع والدمار تؤثر على سكان آتشيه ــ وحتى شبابها.
بالنسبة لأوليا، وهي قائدة شبابية تبلغ من العمر 17 عامًا من مون إيكيون، وهي بلدة ساحلية في آتشيه، فإن جراح تاريخ مجتمعها لا تزال محسوسة حتى اليوم. زهرة آتشيه، منظمة محلية تعمل على تمكين المرأة في جميع أنحاء المنطقةتستخدم أوليا صوتها في الأغنية والشعر كطريقة للشفاء الجماعي لتكريم ذكريات الصعوبات والقوة.
بالتعاون مع فلاور آتشيه، تدعم منظمة Nonviolent Peaceforce الشابات مثل أوليا من خلال التدريب على منع العنف وخفض التصعيد أثناء العمل على تنشيط مجتمعاتهم وتمكين الآخرين لاستخدام أصواتهم.
الجروح وأنا
بقلم أوليا
في ظلام الليل
حيث ترفض النجوم أن تتألق
هناك عالم يشعر بألمهم
ثقيلة جداً.
ألم خفي
مثل علامة الظهر
لقد شعرت به
صدمة دائمة لن تزول أبدًا
حتى مع ملايين الدولارات.
ألم خفي
مثل الكابوس المتكرر
بالنسبة لي الذي يعاني
صوتي يتلاشى
ودعوتي للمساعدة تكاد تكون
لم يسمع به أحد على الإطلاق
أوه...
إذا كانوا بحاجة
الحب والدعم
لتحرير أنفسهم من الصدمة
التعذيب النفسي
لأن وراء الألم
العنف والإساءة
من الاطفال
هناك حاجة للحب
ولوقف إطلاق النار.
* * *
قصيدة أوليا هي مقتطف من طبعة الربع الثالث من عام 2024 من Peace in Sight، والتي يمكنك قراءتها بالكامل من خلال بالضغط هنا.